علم موقع “LebTalks” أنه وبعد الإيجابية التي أحاطت الملف الحكومي وتوجه الرئيس المكلف نواف سلام الى بعبدا ورئيس مجلس النواب نبيه بري واستدعاء أمين عام مجلس الوزراء لتلاوة مراسيم التشكيل، عادت الأمور الى السلبية وغادر كلٌ من بري وسلام قصر بعبدا.
وفي المعلومات، أن الخلاف حصل بين الرجلين على تسمية الوزير الشيعي الخامس بحيث أن برّي يريد تسميته أيضاً ليكون من حصته إلا أن سلام رفض الأمر، معتبراً أن تسمية الوزير الخامس تكون بينه وبين رئيس الجمهورية.
وفي المعلومات أيضاً أن إصرار عون وسلام على عدم إعطاء الوزير الخامس من الحصة الشيعية، هي لتفادي حصولهم على الثلث المعطل في مجلس الوزراء، مشيرةً إلى أنه يعتبر وزيراً ملكاً لا يقف إلى جانب الثنائي الشيعي في التصويت إلّا إذا شعر بتهميش للدور الشيعي أو إذا كُلّف شرعاً.