يناهز عدد قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة في لبنان 6 آلاف قتيل، حسب أحدث التقديرات، يتوزعون بين مقاتلين من حزب الله ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية.
تمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفات مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض.
وصُنّف كثير من المقاتلين ضمن فئة “مفقودي الأثر”، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل سيطرتها على القرى الحدودية في جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة.
وقالت المصادر إن الوصول إلى الجثث وإجراء فحوص الحمض النووي أسهما في “حسم مصير كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم”.