طوّرت الأكاديمية الصينية للديناميكا الهوائية الفضائية، أحد أكبر مُصنّعي الطائرات العسكرية المسيّرة في البلاد، طائرة قتالية متطوّرة جديدة “سي إتش 9” CH-9.
ووفق الأكاديمية، التي تتّخذ من بكين مقراً لها، وهي تابعة لشركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، فإنّ مسيّرة “سي إتش-9” هي العضو الجديد في عائلة “سي إتش”، التي تُشير إلى كاي هونغ، وتتميّز بهيكل كبير وقدرة تحمّل عالية ومدى طيران طويل.
ما هي المواصفات الفنية للمسيّرة؟
– طول الطائرة المسيّرة يبلغ حوالي 12 متراً.
– طول جناحيها يبلغ حوالي 25 متراً.
– تعمل الطائرة بمحرّك توربيني، ويبلغ أقصى وزن للإقلاع 5 أطنان مترية.
– تحتوي على 8 منافذ أسلحة خارجية تحت أجنحتها.
– المسيّرة قادرة على حمل ما مجموعه 490 كيلوغراماً من الذخيرة، بما في ذلك صواريخ جو-جو وصواريخ مضادة للسفن وقنابل وطوربيدات وذخائر متسكعة.
– عند تحميلها بالأسلحة، يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 11,500 كيلومتر والبقاء في الجو لمدة تصل إلى 40 ساعة.
– يمكنها بسهولة تجنب التهديدات على ارتفاعات منخفضة.
– يمكنها أيضاً توليد معلومات استخباراتية عن ساحة المعركة في الوقت الفعلي، وتحديد الأهداف بشكل مستقل، وتعديل مسار رحلتها تلقائياً.
عموماً، يمكن للمسيّرة تنفيذ مجموعة متنوّعة من المهام، مثل:
– الدوريات البحرية.
– دوريات الحدود.
– تتبع السفن.
– المراقبة طويلة المدى للانتشار الديناميكي للعدو.
ونظراً لأنّ المسيّرة مدمجة بتقنية الذكاء الاصطناعي، فإنها تتميّز بعدد من الإمكانات المحتملة:
– أولاً، تعمل بمثابة “أم سرب طائرات مسيرة”، حيث تصدر الأوامر للطائرات المسيرة الأخرى لأداء مهام معقدة منسقة.
– ثانياً، يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وروابط البيانات للتعاون مع الطائرة المقاتلة “جاي-20” في القتال والتحول إلى “شاحنة قنابل من دون طيار”.