أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي ورئيس لجنة القوات المسلحة الأميركية كوري ميلز، أن من مصلحة الولايات المتحدة تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
وقال ميلز “ناقشنا مع الرئيس السوري أحمد الشرع ملف العقوبات على دمشق”.
أضاف: “اللقاء مع الشرع في دمشق كان إيجابيا”.
وشدد على أنه “من المهم لنا فهم ما يجري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد”.
وتابع قائلا إن “ما حدث في سوريا يفتح أعين الإيرانيين للإطاحة بنظامهم”.
ودعا ميلز “لدمج كل الفصائل المسلحة ضمن الجيش السوري”، مشددا على أن “واشنطن لن تتخلى عن المنطقة ومن مصلحتنا الأمن والاستقرار في سوريا”.
وأجرى الشرع محادثات في دمشق مع ميلز، وفق ما ذكرت الرئاسة السورية، في أول زيارة يقوم بها نائب أميركي منذ إطاحة حكم بشار الأسد في كانون الاول.
ووصل النائب الجمهوري ميلز الجمعة إلى سوريا برفقة مارلين ستوتزمان، النائب كذلك من حزب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار البيان الرئاسي إلى أن الشرع التقى ميلز في قصر الشعب في دمشق بحضور وزير خارجيته أسعد الشيباني.
وتسعى الحكومة السورية الجديدة إلى رفع العقوبات الدولية التي فُرضت في عهد الأسد من أجل إنعاش الاقتصاد السوري المنهك جراء نزاع بدأ باحتجاجات مطالبة بالديمقراطية عام 2011.