ينقل من قبل ديبلوماسيين عرب وغربيين، وبعض السفراء اللبنانيين السابقين في عواصم القرار، أن التصعيد الأميركي غير المسبوق تجاه الحوثيين، والدمار الذي يلحق بهذا التنظيم المدعوم من إيران، هو رسالة لطهران إذا حاولت أن ترفع من منسوب مناوراتها، بمعنى أنها معرضة للقصف وربما يفوق ما يحصل حالياً مع صنعاء، ولهذه الغاية ثمة قرار أميركي للقضاء على الحوثيين، ما يعني أن السباق محموم بين الحل الديبلوماسي مع إيران والحرب.
