أُشغلَ لبنان أمس بما سمّي “التسخين” و”التبريد” كما وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري علاقة “الثنائي” برئيس الحكومة نواف سلام.
فجاء لقاء الرئاستين الثانية والثالثة في عين التينة مخرجاً والذي هو في الوقت نفسه، الدوران في حلقة مفرغة في التعامل مع ملف سلاح حزب الله.
ورأى المراقبون في هذا السياق أن التهويل الذي لاح أخيراً بالسلاح الفلسطيني ليس في محله لأنه كان محاولة من الثنائي كي لا يقترب البحث من موضوع سلاح الحزب.
وبالتالي، فقد أخطأت السلطة التنفيذية في التعامل مع ملف السلاح بشقّيه حزب الله والفلسطيني، إذ إن الأولوية كان يجب أن تكون لسلاح الحزب ثم يأتي دور السلاح الفلسطيني.
في أي حال، أكدت مصادر سياسية متابعة لـ”نداء الوطن” أن اللقاء بين الرئيسين بري وسلام أمس “كان إيجابياً وفيه الكثير من الودّ، حيث أبلغ رئيس الحكومة رئيس المجلس بأنّه ملتزم بالدستور وبمضمون البيان الوزاري معتبراً أنّ الهجوم الذي استهدفه ليس له أي مبرّر”.