نفى النائب أشرف ريفي الرواية التي يتم تداولها والإتجار بها عن اتفاقٍ بين سوريا واسرائيل يتم بموجبه التعويض عن الجولان أو جزءٍ منه بضمّ طرابلس اللبنانية لسوريا.
وقال ريفي في بيان: “تفتقر للصدقية ومنفصلة عن الواقع، ونعرف من وراءها من الأبواق التي تروّج لها. لا سوريا ستتخلى عن الجولان ولا مقايضة، ولا من يقايضون. الفيحاء لبنانية، لبنانية، لبنانية. طرابلس لبنانية أباً عن جدّ، وتعتز بلبنانيتها، ولبنان الـ ١٠٤٥٢ وطنٌ نهائي لنا ولجميع أبنائه ونقطة على السطر”.
أضاف: “من يريد أن يبرّر ويحتفظ بسلاحه من خلال خلق عدوٍّ جديد وساحةٍ جديدة بعدما عجِز عن الدفاع عن جنوبنا العزيز، لن يُقنِع اللبنانيين بذلك. الموقع إلالكتروني الذي عمّم الرواية هو موقع مفبرك ولا وجودَ له. وللتلميح عن الأبواق التي تقوم بهذا الدور، أقول: هم قاسم ، رفيق وفادي. أكتفي بذلك، وفِهم اللبنانيين كافٍ”.