يؤكد مراقبون أن الاسباب الكامنة وراء تعثر ولادتها لا تكمن بهذه الوزارة او تلك ولا في هذا الإسم او ذاك، داعين الى “التفكير خارج الصندوق” المحلي، لنجد مثلا الخطوات الإيرانية الاخيرة لتخصيب اليورانيوم الناتجة عن تعثر المفاوضات والعقوبات الأمريكية على ايران، كذلك الضبابية التي تحيط بباخرة النفط الإيرانية المفترض وصولها الى لبنان نهاية الشهر الحالي وموقف ميقاتي غير المعلن منها، وأيضا كيف لميقاتي أن يتجرأ على التشكيل ووضع حكومته بيديه أمام قنبلة رفع الدعم نهاية ايلول المقبل وتداعياتها عليها ؟
