وصف وزير سابق الاحداث الامنية التي جرت على مدى يومين، بين بلدتيّ مغدوشة وعنقون، ب “القلوب المليانة” بين التيار الوطني الحر وحركة امل، والتي بدأت تحت حجة الخلاف على تعبئة البنزين، فيما باطنها طائفي، معتبراً بأنّ الاعتداءات التي قام بها بعض شبان عنقون، على المنازل والسيارات في مغدوشة، شكلّت رسالة واضحة من الحركة الى التيار، بأنّ الصراع القائم منذ سنوات بينهما، والذي يتجدّد كل فترة وآخره حول الملف الحكومي، قابل للتفاقم في اي لحظة، مع تهديد مبطّن.
ورأى الوزير السابق بأنّ العيش المشترك الذي لطالما تغنينا به، ليس سوى صورة هشة لا تنقل الواقع، الذي يتحوّل بدقائق من خلاف على المحروقات او الادوية الى إشعال فتنة طائفية .
