ترى أكثر من جهة سياسية ودبلوماسية، أن ما جرى في غزة هو رد على الإنفجار الذي طال الكلية الحربية في حمص، وأن البعض في لبنان تروى قبل الإقدام على أي خطوات وإتخاذ مواقف لما جرى في فلسطين، خصوصاً أن هناك غرفة عمليات مشتركة داخل لبنان وخارجه بين “حزب الله” و”حماس” ومنظمة “الجهاد الإسلامي”.
وقد يكون ماجرى مطلوباً إيرانياً من أجل رفع منسوب التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية والحصول على مزيد من الضمانات والتعهدات، وهذا ما كان يحصل في لبنان في الحروب التي خاضها “حزب الله” بدعم إيراني
