تبقى قمتا الرياض من العناوين البارزة والأساسية في هذه المرحلة، خصوصاً حول حرب غزة وما يحصل في الجنوب اللبناني، حيث كل الآمال مشدودة باتجاه الرياض، التي تعمل من أجل إنهاء هذه الحرب ووقف الإبادة بحق الفلسطينيين، فيما يقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بجهد جبار عبر تواصله الذي لا ينقطع مع زعماء العالم، للجم العدوان الإسرائيلي على غزة وتأمين دخول المساعدات، وبالتالي وفي المعطى السياسي بات واضحاً، أن المملكة مع حل الدولتين، وهذا ما سبق وطرحه ولي العهد السعودي، والذي يبقى موضع إجماع من معظم زعماء العالم، فيما الكرة في الملعب الإسرائيلي.
من هنا الأنظار متجهة نحو الرياض وكذلك الميدان في غزة والجنوب ، وسط سباق محموم بين التصعيد والدبلوماسية، ولكن القلق والمخاوف في لبنان تبقى قائمة في ظل ترهّل الدولة وإنحلالها، وحيث القرار بات جلياً لحزب الله، ما يثقل كاهل اللبنانيين وحتى العرب، إذ لا يمكن لأي دولة خليجية أن تقف إلى جانب لبنان وتدعمه طالما ليس هناك من دولة، بل ميليشيا تتحكم بمفاصل الدولة برمتها أمنياً وسياسياً وإقتصادياً وعلى المستويات كافة
