لم يكن إقرار رفع قانون سن التقاعد لقادة الأجهزة الأمنية برتبة لواء وعماد لمدة سنة، انتصاراً لـ”القوات اللبنانية” فقط، من زاوية الإقتراح الذي قدمته وساهم في الوصول إلى التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وتفادي الشغور في المؤسسة العسكرية.
وكما أعلن عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب جورج عدوان، فإن من انتصر في المجلس النيابي، هو القانون والسلم الأهلي والمؤسسة العسكرية، مشدداً على أن القوات اللبنانية قد خاضت معركة التمديد لأن “الجيش كان في خطر”.
ويشار إلى أن المشهد النيابي اليوم، قد أظهر بوضوح أن المؤسسة العسكرية، قد باتت المؤسسة الوطنية الوحيدة التي يجتمع عليها كل اللبنانيين من كل الطوائف والفئات.