بدعوة من المؤسسة المارونية البطريركيّة العالميّة للانماء الشامل أقيم قداس الهي في كنيسة مار مخايل-الجميزة، لاجل راحة نفوس شهداء انفجار بيروت وللتضامن مع اهلهم ومع كل المُصابين والمنكوبين جراء الانفجار،
باريس وواشنطن اعادا تقييم الوضع اللبناني منذ ٤ اب الفائت وادخل دم اميركي للمبادرة الفرنسية كانت اولى تجلياته تغيير فريق عمل ماكرون ودعم ترسيم الحدود والضغط على بعبدا للاستشارات لتسمية الحريري . وحاليا باتت الاولوية لحكومة خالية من اي تأثير لحزب الله الامر الذي يرصده الاميركي
كل المؤشرات تدلّ على أن الأحزاب السلطوية لن تقبل بالتنحي، والإفساح في المجال لتشكيل حكومةٍ من خارجها. المواقف والتصريحات التي سمعناها أخيراً، تدل على أنه لا يهمها غياب المساعدات الدولية، ولا يرفّ لها جفن أمام قلق المواطنين من خسارة كل مقومات العيش الكريم، أو أن يكون اللبناني صار ينتظر الموت إمّا جوعاً أو بانقطاع دوائه، ..كل ما يهمها هو الحفاظ على مكاسبها الحالية والمستقبلية، وكسر الخصم وعدم التنازل له.