في ظل تفشي جائحة الكورونا ومتحوراتها، وسياسة عدم استباق الأزمات التي تنتهجها السلطة الحاكمة منذ عقود، وأمام احتمال مواجهة النقص في تأمين مادة الأوكسيجين للمستشفيات، تشير مصادر طبية الى أن الحاجة الى هذه المادة تضاعفت عشر مرات بالمقارنة مع الأيام العادية أي قبل تفشي واستفحال الكورونا.
ومع البحث المستجد حول الشركات اللبنانية التي تنتج الأوكسيجين، تبين أن عددها إثنتان فقط، واحدة على الأراضي اللبنانية، والثانية على الأراضي السورية، ليلعب القدر الساخر، من خلال هذه المعادلة الجغرافية اللافتة، دوره في مصائرنا المهددة، إذ توقفت الشركة المستوطِنة على الأراضي السورية عن تزويد بلدها الأم بالأوكسيجين، بسبب حاجة النظام السوري الملحة اليه، وقد يكون هذا السبب هو الدافع الأساس لقيام وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن بزيارته الخاطفة الى سوريا وتسجيل بطولات وهمية من على أراضيها.