كل المؤشرات تدلّ على أن الأحزاب السلطوية لن تقبل بالتنحي، والإفساح في المجال لتشكيل حكومةٍ من خارجها. المواقف والتصريحات التي سمعناها أخيراً، تدل على أنه لا يهمها غياب المساعدات الدولية، ولا يرفّ لها جفن أمام قلق المواطنين من خسارة كل مقومات العيش الكريم، أو أن يكون اللبناني صار ينتظر الموت إمّا جوعاً أو بانقطاع دوائه، ..كل ما يهمها هو الحفاظ على مكاسبها الحالية والمستقبلية، وكسر الخصم وعدم التنازل له.