إسترعى اهتمام المعنيين بتحرك الماكينات الإنتخابية لبعض الأحزاب ولاسيما تلك التي تسمى بالممانعة، وعلم موقع LebTalks أن زيارات حصلت لبعض الوزراء الحاليين وقيادات حزبية موالين لدمشق ويظهر جالياً أنهم إستشفوا ضرورة تحريك ماكيناتهم الإنتخابية والإستعدادات تحسباً لأي مفاجأت لأن النظام السوري، معطوفاً على إيران وحزب الله، يريدان الأكثرية النيابية.
وعُلم أن إجتماعاً حاشداً عُقد في خلدة للماكينة الإنتخابية التابعة للحزب الديمقراطي اللبناني ضمت مسؤولين حزبيين من كل المناطق، ما يدل على أن كلمة السر أُعطيت للتحرك وثمة أجواء عن تفعيل المفاتيح الإنتخابية التابعة لأحزاب الممانعة في وقت قريب جداً.
سر: ينقل أن وفوداً حزبية بدأت تجوب دول الإغتراب لاسيما من وزراء ونواب وقيادات من الحزب التقدمي الإشتراكي بغية تلقي الدعم من المغتربين لتحصين مناطقهم غذائياً وصحياً على ضوء الظروف المعيشية الصعبة.