كل بلد في العالم يعاني من جائحة كورونا عليه أن يختار واحد من إثنين إما صحة وحياة الإنسان وإما سلامة الإقتصاد المحفوفة بالمخاطر، وإذا تذكرنا تصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في 10 من الحالي ” نخشى أن نصل إلى مرحلة يموت فيها الناس في الشارع، لذلك تم إتخاذ بفرض الإقفال العام فهذا لايعني أن الدولة إختارت صحة الإنسان وسلامته لأن هذا الخيار يعني تحقيق معادلة صفر إصابة وهذا يتطلب إغلاقا يستمر لأشهر عدة، وفيما يجمع العديد من خبراء المال والإقتصاد على أن خسائر الإقفال تبلغ 50 مليون دولار يوميا يقابلها عجز في قدرات لبنان الصحية حيال الأرقام المسجلة يوميا.
والسؤال لمن ستكون الغلبة ؟ هل للإقتصاد ( المنهار أصلا)على حساب حياة المواطن( المثقل بالأعباء) ؟ أم للمواطن على حساب الإقتصاد؟ علما أن المعادلة الثانية تتطلب الكثير من الشروط من الصعب السير فيها في لبنان ، والمعادلتين تؤكدان تصريح أحد النواب ” وصلنا إلى نقطة اللاعودة “.