تعليقاً على الإقتراح “الهجين” الذي قيل أن وزير المالية السابق النائب علي حسن خليل قد تقدم به والذي اتخذ صفة المعّجل المكرر، طالباً إعطاء “زودة مليون ليرة” لمدة ستة أشهر على معاشات العسكريين في كل الأجهزة الأمنية، أفادت معلومات ل lebtalks أن هذه الخطوة، التي تندرج في إطار إمتصاص غضب الجيش كما يراد لها أن تكون بعد الصرخة التي أطلقها قائده أخيراً، لم يجرِ مفاتحة العماد جوزف عون بهذه الخطوة غير المدروسة والتي سترتب على خزينة الدولة المهترئة أصلاً مبلغاً يناهز ال ٧٣٨ مليار ليرة اذا ما احتسبنا عديد القوى الأمنية في الخدمة الفعلية.
وتؤكد المعلومات أنه يستحيل تأمين هذا المبلغ الا من خلال طباعة المزيد من العملة، ما يعني حتماً المزيد من تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار وبالتالي إنهيار القوة الشرائية لدى العسكر قبل المواطنين، لأن الفئتين جزء لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي.
وتختم المعلومات بالتأكيد أن لا قائد الجيش بوارد قبول مثل هكذا “رشوة” ولا “أم الصبي” أي الوزير حسن خليل بوارد طرح الإقتراح اليوم في الجلسة العامة لمجلس النواب، وغير المدرج على جدول الجلسة وحتى من خارجها، وبالتالي لا أحد سيربح “المليون الملعون”!