للمرة الثانية، تترشح المحامية سندريلا مرهج للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في بعلبك الهرمل – وهي الآتية من خارج المنطقة – بعدما كانت عام 2018 على اللائحة المشتركة بين الامين القطري السابق لحزب “البعث” الوزير السابق فايز شكر و”التيار الوطني الحر”. يومها كانت متفائلة بالفوز كـ”مرشحة مستقلة غير حزبية مؤيدة للحالة العونية ومناصرة لخط المقاومة ونهجها” كما عرّفت عن نفسها، مؤكدة أنه “لن يمثّل بعلبك – الهرمل إلّا من يحمل صليب الحق وسيف المقاومة”.
في السنوات الاربع الماضية، تقربت سندريلا أكثر فأكثر من “الحزب” منه من “التيار” ووطدت علاقتها خصوصاً مع نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم الذي يدير الملف الانتخابي ومع مسؤول العلاقات الإعلامية الحاج محمد عفيف، وفق ما يشير مصدر مطلع.
يضيف: “نجح الحزب بضمها الى ما يشبه “سرايا مقاومة” سياسية وإعلامية متناسياً أن مرهج كانت وكيلة العميل الإسرائيلي القيادي في التيار الوطني الحر العميد فايز كرم. في المقابل، كانت تروّج للممانعة وسياسات “الحزب” الإعلامية في إطلالاتها وتشارك في المسيرات العاشورائية. كما بلغ بها الامر حدّ المشاركة في تنظيم مؤتمر جمعية “الوفاق” البحرينية المعارضة في كانون الاول 2021 والقاء كلمة فيه رغم الاشكالية بشأنه”.
المصدر يؤكد أن مرهج تشدد لمن يتواصل معها بعد تقديمها رسمياً ترشيحها على أنها ستكون مرشحة الممانعة في إنتخابات 2022 وأنها موعودة من “حزب الله” بأن تكون على لائحته. فهل سيحقق “الحزب” أمنية سندريلا ووعده لها كما تدعي أم الامر سيكون “على الوعد يا كمون”؟!