أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على “مواصلة اللقاءات مع سائر القوى السياسية والمراجع الروحية، لتعزيز الحوار وإيجاد الأرضية الملائمة للتلاقي، والبحث عن النوافذ المشتركة للتعاون وإخراج الوطن من حالة الشلل المؤسساتي، التي أفقدته الحدّ الأدنى من المناعة، التي تقيه من الأخطار الداهمة والتي تهدّد المنطقة بأسرها”.
وشدّد جنبلاط خلال استقباله وفوداً في المختارة، على “ضرورة إيلاء الملفات الداخلية الأولوية المطلوبة وتوحيد الرؤى حولها، وعدم انتظار المبادرات الخارجية، في ظل ما بلغه الوضع الراهن، المتأتي من كثرة الأزمات وغياب الحلول للمطالب المعيشية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق الموظفين والمودعين في المصارف”.
وأعلن جنبلاط “المشاركة تشريعيًّا في درس ومناقشة مشروع الموازنة العامة، التي يجب أن تراعي الضغوطات الاقتصادية على كاهل المواطنين والتخفيف من الضرائب”، داعيًا إلى “تفعيل الأطر المجدية للاستحقاقات المطروحة، التي تحصّن الدولة والوطن، وفي مقدمها رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش”.