Search
Close this search box.

الثورة والتقاط الفرصة الضائعة بعد زيارة ماكرون

118765740_3647039265357185_614625267014474553_n

✒️ كتب د. سعود المولى

على قوى 17 تشرين التوقف عن الندب واللطم. لم يأت الرئيس ماكرون لتنفيذ أجندة الثورة. هو جاء لعقد تسوية لمصلحة فرنسا وأوروبا، تسوية يسمح بها ميزان القوى الدولي والإقليمي، وتريدها إيران و حزبها للتنفيس قليلًا من الضغط الأميركي، ولحجب تداعيات كارثة بيروت ومسؤوليتهم فيها. تسوية تنازل فيها الحزب بالطبع وفرضت فرنسا عليه قرارات لم يكن ليقبل أي بند فيها قبل شهر. وقد نربح نحن قليلًا إذا أحسنا التقاط الفرصة والمبادرة باستقلال وحزم. فلسنا نحن المأزومين. كل قوى السلطة مأزومة وأولهم حزب إيران ومن يتبعه. ولن نتقدم خطوة إن لم ننهض معًا في وجههم.
ليس ماكرون هو المسؤول عن ضياع وتشتت قوى الشعب اللبناني ولا هو المسؤول عن انهيار النطام الإقليمي العربي ولا هو المسؤول عن غباء ورعونة وجشع وعهر الحاكمين العرب باسم الصبي جاريد كوشنر…
على قوى 17 تشرين التعجيل بتشكيل جبهة الشعب المتحدة لتقرير الخطوات القادمة.
السؤال هو كيف نستفيد من التسوية الراهنة (التي هي مماطلة لكسب الوقت عند كل الأطراف في السلطة والإقليم والعالم من حولنا)؟ وكيف نمنع ضياع ما أنجزناه حتى الآن؟ وكيف نحافظ على وحدتنا وصلابتنا وزخمنا للمرحلة الجديدة؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: