في مثل هذا اليوم من العام 1965 أطلقت الجمعية اللبنانية لدراسات الفضاء، جمعية الصواريخ اللبنانية، الصاروخ السادس من مرتفعات ضبيه، والذي اعتبر آنذاك فريداً من نوعه طوره البروفيسور مانوج مانوجيان وشكّل مقدمة لسلسلة جديدة من التجارب التي تهدف إلى تطوير نظام التحكم والتوجيه للمركبات الفضائية، الاّ أن المركبة ارتفعت الى علو 14 ألف متر ولكن سرعان ما تحطمت في البحر.
ولكن أين نحن اليوم من ذاك الانجاز واين لبنان من التطور الكبير الذي كان في الماضي. بتنا اليوم في مرحلة الانهيار الشامل، ولم يعد بامكان هذا الوطن يتسع لطموح ابنائه وبات مصدراً للعقول الى الخارج، بدل من الاستفادة من طاقات شابابه.
